ثم ننظر في هذه الآية لنرى تأثير التلاوة على قلب المؤمن ، إذا تليت الآيات على المؤمن زادته إيمانا ، ويكون ذلك مع الإنصات والاستماع الجيد ، ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ المؤمن يسمع القرآن بقلبه لا بأذنه وهناك تأثيرات على السمع والجسد من خلال الموجات الصوتية للتلاوة ، إن الموجات التي تشغل ريموت سيارة أو تلفيزيون أو موجات إرسال واستقبلا إشارة جوال هي موجات لا ترى بالعين الممجردة لكنها حقيقية وواقعية ومؤثرة كذلك صوت القرآن له أثره على المستمع 

كيف بعض الناس لا يتحمل وبعضهم  يتحمل بل يستمتع بتلاوة القرآن ، إن ذلك هو أرضية استقبال فإن كان مهيئا كان استقباله جيدا وإن كان غير مهيأ لم يستفيد ولم يتقبل تلك التلاوة ليس من ألفاظها لك ن من تأثيرها .